چکیده :

یعتبر سمیح القاسم من أبرز شعراء العرب المعاصرین الذی رکز کل همومه وغمومه حول أرض فلسطین، الآلام والمعاناة لأناس ذاک البلد. هو خصص جل عنایته والتفاته نحو فلسطین، الأطفال والمراهقین الثورویین والمناضلین الذین کانوا یظهرون للعالمین المقاومة والتصدى والدفاع عن موطنهم بصفر أیادیهم وإنما عبر قطع الأحجار فقط. وأخیرا استطاع هو أن یخلق صورا موحدة فریدة من التحدیات، الشجاعات والتضحیات لهم فی هذا النطاق والتی کانت نقطة رجاء وأمل للشاعر بعینه ولجمیع الفلسطینیین اتکالا على الطبع والذوق وعبر مختلف الصور الفنیة وهکذا فإنه لم یصبح الأطفال والمراهقون الفلسطینیون مصدرا لاستلهامه الشعری فحسب فی الکثیر من الجهات، وإنما من ذلک الوقت فصاعدا فإن شعره صار مصدرا للاستلهام والنقطة للرجاء والأمل لکثیر من شعراء الانتفاضة. لقد حاول البحث الجاری عبر الاتکاء على دیوان سمیح القاسم الشعری وعبر الاستفادة من المنهج الوصفی – التحلیلی أن یقوم بدراسة ملامح الأطفال والمراهقین الفلسطینیین فی أبعادها المختلفة باعتبارها عمودا لشعر الانتفاضة ونقطة تحول من الأمل والمشاکسة فی الشعر الفلسطینی.

کلید واژگان :

الأطفال, المراهقون, سمیح القاسم, فلسطین.



ارزش ریالی : 300000 ریال
دریافت مقاله
با پرداخت الکترونیک