چکیده :

تعـدّ اللسـانيات الإدراكيـة مـن أحـد المباحـث اللّسـانية الّـتي أخـرج أصـحابها "لا يکوف وجونسـون" الاسـتعارة مـن الإطـار اللغوي إلى حقل تصوري معرفي حي يعتمها حاضرة في مناحي الـتّفكير الـذّهني وفي كلّ مجـالات الحيـاة اليوميـة. هـذا ومن أهمّ المباني لهذ النّظرية هـو مفهـوم المخططـات التصـورية الـذي ينسـب إلى اللغـوي "هامـب"؛ و ظـاهرة عقليـة ذلـك تمكننا من إدراك كـثير مـن تجاربنـا ااسوسـة ومـن ثمّ تجاربنـا الفكريـة عـم الاسـتعارة. ولمـا المفـاهيم الأخلاقيـة كانـ الأك ـر أساسـية مثـل: الحـق، والواجـب، والإرادة، والسـعادة، والعصـيان، و... تتحـدد اسـتعاريا، فقـد تعـرض المقـال هـذا لقراءة بعض المخططـات التصـورية المتعلقـة بالمفـاهيم الأخلاقيـة في الصّـحيفة السّـجادية وتحليلـها علـى ضـوء اللسـانيات كلإدراا يـة مسـتهدفا تبـيين دلالات ضـمنية جماليـة توضّـح للمتلقّـي كيفيـة ارتبـاط العبـد بـالله والحصـول علـى التجـارب الدينيــة معتمــدا في ذلــك علــى أدوات المنــهج التوصــيفي-التحليلــي. والمســتنبط منــ أن الأخــلاق في قافــة الإمــام القرآنية، استعارية الجوهر؛ والتّجارب المادية كالتملك والاحتواء والتوازن وسواها تشـكل جـوهر المفـاهيم الأخلاقيـة الـل يعتمدها الإمام لكوذ يكشف عـن مـدى تجسـد فلسـفة الأخـلاق لديـ . وأن المخططـات الاتجاهيـة الـل اسـتعمل في سيئات الأخلاق تعبّر عن رؤية الوسطية الأخلاقية للإمام . وأخيرا، أن المخططات الإدرا الصّـحيفة يـة الوجوديـة في ك فاقِ النوعين الآخرين من المخططات الإدراكية الاتجاهية والبنيوية من حي وجودها في لغة الناس اليومية

کلید واژگان :

اللسانيات الإدرا ية، المخططات التصورية، الصحيفة السجادية، المضامين الأخلاقية



ارزش ریالی : 600000 ریال
دریافت مقاله
با پرداخت الکترونیک