الدلالات الهامشية و دورها في عملية فهم النص (دراسة نظرية تطبيقية علی القرآن الکريم)
1395/05/03 01:04:01
مقطع : دکتری
دانشگاه : علامه طباطبائي تهران
تاریخ دفاع : 1392/06/20
اساتید راهنما : دکتر محمد هادي مرادي
اساتید مشاور : دکتر حميدرضا ميرحاجي/ دکتر سيدخليل باستان
اساتید داور :
مشاهده سایر پایان نامه های سيده فاطمه سليمی
إن الدلالات -إذا افترضناها في بنية دائرية- تتشکل من مجموعة الدوائر المتحدة المرکز و المختلفة الحدود؛ فمايتکّون منها أولاً يعتبر دلالات مرکزية ثابتة تنتج في مقام الوضع و ماتشکل هالة محيطة بالمعنی المرکزي من ظلال معنوية، تسمّی دلالات هامشية من نتاج القيم التعبيرية و السياقية في مقام التخاطب و أما الدلالات الهامشية في النص القرآني فترتبط بما ينبع من تلقّيات عاطفية-نفسية و تعابير ذاتية فردية ضمن السياقات المقالية و المقامية و هذا يبرز للمتلقي جمالية القرآن و إعجازيته حيث لايمکن التخلّي عنها في فهم النص. تسعی الطالبة من خلفية هذا البحث، الترکيز علی عدة محاور لإنتاج الدلالات الهامشية و الأول أن البنی اللغوية في مستوياتها المختلفة الصـرفية و النحوية و الدلالية و الصوتية تؤثر علی إشعاعات المعنی داخل الآية و تأتي الباحثة بملخّصات منها و مايهمنا في المستوی الصـرفي القرآني هو الغرابة في الاستعمال و الانزياح الاستبدالي في انتقاء ألفاظ خاصة أو ظهورها بأوزان التصغير أو الحذف في اللواحق دون تبرير نحوي و ما ينتج عنه من المعاني الهامشية يتلاءم مع السياق المقامي و يبرز المستوی النحوي الاستنتاجات الفردية من جمالية التقديم و التأخير و حذف أرکان من الجملة أو إسناد الفعل إلی فاعله غير الحقيقي و يأتي المستوی الدلالي بالانزياحات الدلالية باختيار الاستعارات المستطرفة و الکنايات متعددة المعنی و الرموز الخاصة و توحي البنية الصوتية بالدلالات الهامشية عبر تآلف الصوامت و الأصوات و وقعه الصوتي الخاص علی النفس و أما البنی غيراللغوية بمقاماتها الثقافية و الدينية و النفسية و المحظورات المتعلقة بمقاماتها فتجسّد بنية مقالية خاصة تحدو المتلقي إلی الدلالات الهامشية؛ فنبذة القول إن إبداعية البحث تتبلور في ذکر الشواهد القرآنية المؤدية إلی الدلالات الهامشية التي لم¬يهتم الباحثون بهذه القضية في زوايا مختلفة من النص القرآني حيث لها دور هام في توظيف النص القرآني من جهة التأثير علی المتلقي و ظهور طرافة القرآن و الکشف عن إعجازيته و أما المنهج المتتبع في هذه الأطروحة فهو المنهج التوصيفي-التحليلي مستعيناً بالمصادر العلمية و الآراء الشخصية.