چکیده :

توطدت العلاقة بين الشعر والقصة منذ القديم، بما لم تكن القصة رائجةً في الأدب العربي قديماً فنجد شعراء يحكون في ثنايا أشعارهم حكايات وقصصاً. لكن مع رواج القصة والفنون السردية أصبحت القصة الشعرية أهم أسالیب البيان الشعري في الشعر الحديث كما أصبحت وسيلة ناجحة من وسائل القناع والتناص. القصيدة الحرّة بما تحتوي علی الروح الجماعية اتسمت علی البنية الدرامية علی عكس الشعر القديم القائم علی الذات الفردية؛ تقتضي هذه البنية الی تشكيل البناء القصصي. نقصُد في هذه الدراسة تبيين عناصر القصة في شعر عبدالوهّاب البياتي مهتمين الی أربع قصائد: «عن وضاح اليمن والحب والموت» وقصيدة«موت المتنبي» و«مجنون عائشة» و«عذاب الحلاج» معتمدين المنهج الوصفي – التحليلي. البياتي عُني عناية فائقة الی البناء السردي والدرامي وجاء بالمشکّلات السردية. نجد أنه يروي بدل أن يشعر فحسب إذن تضافر في قصائده القصصية عناصر القصة فهو کالسُراد يتوقف علی الشخصية ويخرجها من الغنائية الی الروائية ويزوّدها انفعالات وأبعاد مختلفة کما يهتم بتکوين الحيز القصصي والزمن. في ديوانه الشعري توجد قصائد كثيرة فيها ملامح من الفن القصصي و القصة عنده مكتسبة من التاريخ والأدب والأسطورۀ ويتغذی الشاعر من التاريخ دائماً.

کلید واژگان :

الدراما، عبدالوهاب البياتي،القصة، القصيدة الحرة.



ارزش ریالی : 600000 ریال
دریافت مقاله
با پرداخت الکترونیک