مقارنه بین الدعوه الاسلامیه فی مجال حقوق الانسان و بیان القرآن

حقوق الانسان فی بیان القرآن هی من اهم الحقوق فی هذا الکتاب القیم، و من أكبر القضايا التي تشغل العالم اليوم بمختلف دوله و شعوبه ، ودياناته وجنسياته ، وفئاته وطبقاته ، بين محقّ فيها ومبطل ، واستناداً لهذا المصطلح "حقوق الإنسان" ، ضيعت حقوق و واجبات ، وأشعلت حروب وأزهقت نفوس، بل وأزيلت دول واستبدلت أنظمة، ونتيجة لتسلط العالم الغربي بطرحه الفكري والإعلامي وقوته المادية ،شاب هذه القضية الشوائب ، واستغلت من قِبَله أبشع استغلال. ولا شك أن دراسة قضية "حقوق الإنسان" مهمة للغاية لما ذكر آنفاً ، وقبل ذلك لأن الشريعة الإسلامية قد راعت حقوق الإنسان أفضل مراعاة ، وسبقت بذلك القوانين الدولية والأنظمة الوضعية ، ذلك أن الإسلام هو دين الحق الذي لا يقبل الله ديناً سواه، وهو المنهج الشامل الكامل الصالح لكل زمان ومكان، قال تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام) وقال سبحانه:(ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)وقال أيضاً:( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً).

الانسان،القرآن،حقوق الانسان،الارکان،البیان.